سوقوا على مهلكم..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سوقوا على مهلكم..
سوقوا على مهلكم..
ان ازدياد نسبة حوادث السير في البلاد، هو مؤشر خطير، علينا أن نتنبه ونتيقظ له، ومن المفروض ان تكون معالجتة بضخامة هذه المشكلة، في المقابل لهذا الازدياد لا نرى وعيا كاملا من قبل السائقين، ومن الشباب بشكل خاص، فنرى عددا لا يستهان به منهم يقودون (السيارات، الدراجات النارية..) بصورة متهورة غير ابهين للمشاة، والمركبات في الشارع، ومن شان هذا أن يؤدي إلى حوادث طرق خطيرة، وأحيانا ما تكون قاتلة.
في ظل هذا الوضع يزداد الامر سوءا، عند رؤية بعض الشباب المتهورين يقودون "التراكتورونات" والدراجات النارية بسرعة جنونية وبطريقة متهورة، فنراهم يقودون هذه المركبات بطريقة غريبة نوعا ما "ويتفننون" بقيادتها، وأحيانا نشعر بان صاروخا مر من جانبنا، وعند السؤال نعرف انها دراجة نارية، لخطورة هذا الموضوع توجهنا الى مدير مدرسة الامير لتعليم السواقة الاستاذ نادر مرشي فحدثنا قائلا
السواقة المتهورة .. قد تؤدي الى الموت
يمكن أن نصف السواقة بشكل عام انها تعبر عن اخلاق السائق، فالسائق المتهور يكون في اغلب الاحيان متهورا بطباعه، ويرجع هذا التهور إلى التربية والأخلاق بشكل عام، فالعامل الاجتماعي له دور كبير وأساسي، إننا نلاحظ أن ثقافة السواقة تكاد تنعدم في وسطنا العربي، فنجد الكثير من الشباب يقودون بلا مسئولية وحذر وتكون النتيجة في اغلب الاحيان مأساوية وأحيانا الموت، وحول أسباب السواقه بطريقة متهورة قال مرشي ربما يجد السائق بهذه الطريقة تعبيرا عن نفسه، او "للمنظره" ويحسب بذلك انه يلفت النظر خاصة عند سياقة "المتور" او "التراكتورون".
نشهد في الحقيقة إقبالا واسعا من الطلاب المصرين على التعلم على هذه المركبات، منهم من يحتاج لها لاسباب العمل، أو الازدحام الكبير في بلده، فيجد في قيادة "المتور" وسيلة للتخفيف من حدة هذه الازمة وتسهيل مجرى حياته التي تعتمد على مركبة خصوصية تقله من مكان الى آخر، وعدد آخر يفضل ركوب هذه المركبة القوية، من جهتي انصح جميع الطلاب اذا لم يكونوا مضطرين او بحاجة لرخصة تؤهلهم لقيادة هذه المركبات ألا يسعوا للحصول عليها، بسبب انه لا يوجد لهذه الأجسام جدار واق للحماية أثناء وقوع أي اصطدام لا سمح الله، الجسم الواقي هو جسمك ايها الطالب، لان في حال وقوع حادث ما يصاب اولا هو جسمك، لكن على الطلاب الذين حصلوا على رخصة لسواقة هذه المركبات، أن يحرصوا على فحص المركبة قبل الصعود عليها لقيادتها، وارتداء الخوذة الخصوصية، وارتداء الزي المناسب، والسواقة بحذر، واشدد على هذه الكلمة وفي الاخص في فصل الشتاء، في حادث صادفته في منطقة الشمال، كان سائق "متور" يقود بسرعة جنونية وصديقته خلفه، وفي الطريق المقابل كانت عجوز تقود سيارة صغيرة ، فلم تعط العجوز حق الأولية وعبرت، لكن لم تستطع مواصلة طريقها لان المتور وقسم السيارة شطراها إلى نصفين، وكانت النتيجة ان توفت العجوز على الفور واعلن الطاقم الطبي الذي كان متواجدا انذاك وفاتها، واصيب صاحب "المتور" وصديقته باصابات خطيرة ولولا لم يكونا مرتديين للخوذة الواقية في توقعي لم يسلما من الحادث.
إلى سائقي التركتورنات في الاخص ...
يجب قيادة هذه المركبة القوية، بشكل حذر جدا لخطورتها أثناء القيادة غير السليمة، فقد سمعنا عن الكثير من الحوادث التي كانت نتيجتها كسور في الراس واثرت بشكل خطير على حياة المصاب وتسببت له في إعاقة رافقته طيلة حياته، وفي كسور ورضوض في الارجل والايدي، والظهر، لهذا علينا الحذر عند قيادتها، ومعرفة المكان المخصص والمسموح القياده فيه، مكان قيادة هذه المركبة عادة ما يكون في أماكن وعرة فقط، ولا يسمح ان تقاد على الشارع إلا لهدف العبور من منطقة وعرة الى أخرى، والمخالف يعاقب من قبل الشرطة، على جميع راكبي التركتورون ان يلتزمو بوضع الخوذة على رؤوسهم حماية لها ولأنفسهم، والتأكد من أن المركبة جاهزة من ناحية وقاية، والانصياع للأوامر القانونية والى سبل الاحتياط والامان حتى لا نتعرض الى ما نحن بغنى عنه.
فصل الشتاء وخطورة التزحلق...
يسود فصل الشتاء كما هو معرف، هطل الأمطار، وتساقط الثلوج، وازدياد الضباب، لهذا على جميع السائقين الحذر والقيادة بشكل متأن، والانصياع لأوامر شرطة السير، واللافتات على الطرق، والى الشباب بشكل خاص اياكم والاستهتار بالتعليمات، لان النتيجة لن تكون جيدة في حال وقوع اي حادث لا سمح الله، ونحن بغنى عن هذا كله، فسوقوا على مهلكم .
ان ازدياد نسبة حوادث السير في البلاد، هو مؤشر خطير، علينا أن نتنبه ونتيقظ له، ومن المفروض ان تكون معالجتة بضخامة هذه المشكلة، في المقابل لهذا الازدياد لا نرى وعيا كاملا من قبل السائقين، ومن الشباب بشكل خاص، فنرى عددا لا يستهان به منهم يقودون (السيارات، الدراجات النارية..) بصورة متهورة غير ابهين للمشاة، والمركبات في الشارع، ومن شان هذا أن يؤدي إلى حوادث طرق خطيرة، وأحيانا ما تكون قاتلة.
في ظل هذا الوضع يزداد الامر سوءا، عند رؤية بعض الشباب المتهورين يقودون "التراكتورونات" والدراجات النارية بسرعة جنونية وبطريقة متهورة، فنراهم يقودون هذه المركبات بطريقة غريبة نوعا ما "ويتفننون" بقيادتها، وأحيانا نشعر بان صاروخا مر من جانبنا، وعند السؤال نعرف انها دراجة نارية، لخطورة هذا الموضوع توجهنا الى مدير مدرسة الامير لتعليم السواقة الاستاذ نادر مرشي فحدثنا قائلا
السواقة المتهورة .. قد تؤدي الى الموت
يمكن أن نصف السواقة بشكل عام انها تعبر عن اخلاق السائق، فالسائق المتهور يكون في اغلب الاحيان متهورا بطباعه، ويرجع هذا التهور إلى التربية والأخلاق بشكل عام، فالعامل الاجتماعي له دور كبير وأساسي، إننا نلاحظ أن ثقافة السواقة تكاد تنعدم في وسطنا العربي، فنجد الكثير من الشباب يقودون بلا مسئولية وحذر وتكون النتيجة في اغلب الاحيان مأساوية وأحيانا الموت، وحول أسباب السواقه بطريقة متهورة قال مرشي ربما يجد السائق بهذه الطريقة تعبيرا عن نفسه، او "للمنظره" ويحسب بذلك انه يلفت النظر خاصة عند سياقة "المتور" او "التراكتورون".
نشهد في الحقيقة إقبالا واسعا من الطلاب المصرين على التعلم على هذه المركبات، منهم من يحتاج لها لاسباب العمل، أو الازدحام الكبير في بلده، فيجد في قيادة "المتور" وسيلة للتخفيف من حدة هذه الازمة وتسهيل مجرى حياته التي تعتمد على مركبة خصوصية تقله من مكان الى آخر، وعدد آخر يفضل ركوب هذه المركبة القوية، من جهتي انصح جميع الطلاب اذا لم يكونوا مضطرين او بحاجة لرخصة تؤهلهم لقيادة هذه المركبات ألا يسعوا للحصول عليها، بسبب انه لا يوجد لهذه الأجسام جدار واق للحماية أثناء وقوع أي اصطدام لا سمح الله، الجسم الواقي هو جسمك ايها الطالب، لان في حال وقوع حادث ما يصاب اولا هو جسمك، لكن على الطلاب الذين حصلوا على رخصة لسواقة هذه المركبات، أن يحرصوا على فحص المركبة قبل الصعود عليها لقيادتها، وارتداء الخوذة الخصوصية، وارتداء الزي المناسب، والسواقة بحذر، واشدد على هذه الكلمة وفي الاخص في فصل الشتاء، في حادث صادفته في منطقة الشمال، كان سائق "متور" يقود بسرعة جنونية وصديقته خلفه، وفي الطريق المقابل كانت عجوز تقود سيارة صغيرة ، فلم تعط العجوز حق الأولية وعبرت، لكن لم تستطع مواصلة طريقها لان المتور وقسم السيارة شطراها إلى نصفين، وكانت النتيجة ان توفت العجوز على الفور واعلن الطاقم الطبي الذي كان متواجدا انذاك وفاتها، واصيب صاحب "المتور" وصديقته باصابات خطيرة ولولا لم يكونا مرتديين للخوذة الواقية في توقعي لم يسلما من الحادث.
إلى سائقي التركتورنات في الاخص ...
يجب قيادة هذه المركبة القوية، بشكل حذر جدا لخطورتها أثناء القيادة غير السليمة، فقد سمعنا عن الكثير من الحوادث التي كانت نتيجتها كسور في الراس واثرت بشكل خطير على حياة المصاب وتسببت له في إعاقة رافقته طيلة حياته، وفي كسور ورضوض في الارجل والايدي، والظهر، لهذا علينا الحذر عند قيادتها، ومعرفة المكان المخصص والمسموح القياده فيه، مكان قيادة هذه المركبة عادة ما يكون في أماكن وعرة فقط، ولا يسمح ان تقاد على الشارع إلا لهدف العبور من منطقة وعرة الى أخرى، والمخالف يعاقب من قبل الشرطة، على جميع راكبي التركتورون ان يلتزمو بوضع الخوذة على رؤوسهم حماية لها ولأنفسهم، والتأكد من أن المركبة جاهزة من ناحية وقاية، والانصياع للأوامر القانونية والى سبل الاحتياط والامان حتى لا نتعرض الى ما نحن بغنى عنه.
فصل الشتاء وخطورة التزحلق...
يسود فصل الشتاء كما هو معرف، هطل الأمطار، وتساقط الثلوج، وازدياد الضباب، لهذا على جميع السائقين الحذر والقيادة بشكل متأن، والانصياع لأوامر شرطة السير، واللافتات على الطرق، والى الشباب بشكل خاص اياكم والاستهتار بالتعليمات، لان النتيجة لن تكون جيدة في حال وقوع اي حادث لا سمح الله، ونحن بغنى عن هذا كله، فسوقوا على مهلكم .
اللؤلؤه- عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
الموقع : الاردن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى